في زمن عزت فيه معاني التضحيه!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
شاب سعودي يصر على الزواج من حبيبته رغم بتر ساقيها؟؟!!
واليكم القصه بلسان الشاب نفسه .............
عشنا معا وتربينا حتي كبرنا انا وحبيبتي دائما متلازمين
حيث كانوا جيران لنا وكانت تربطنا علاقه صداقه قويه
وكنا نحن الصبيان والفتيات واطفالا نجتمع يوم لنلهو ونلعب
ازقه الحي
وعندما كبرنا قليلا وبدأت ملامح الرجوله المبكره تظهر على معظمنا
احتجبت الفتيات عنا بحكم العادات والتقاليد التي لم نكن ندرك معناها
حينها وكثيرا ما اقول لوالدتي بعقليه الطفل البرئ عن اشتياقي لها ورغبتي في العوده للعب معها ولكنها دائما تفاجئني بقولها انني كبرت واصبحت رجلا كما ان البنت كبرت ولم نعد اطفالا لنلهو ونلعب سويه
وهكذا اخذت اتحين الفرص كي اراها او اتحدث معها كسابق عهدنا اقف عند بابا مدرستها انتظر خروجها واتطوع دوما لايصال أي شي تريد امي ارساله لبيتها ازورهم دوما لاسلم على اخوتها او اسال عما قد يحتاجونه
واقضي بقيه يومي ادور حول بيتهم لعلى اراها اني احبها فعلا هذا ما ادركته وهي ايضا تبادلني نفس الشعور ولكن لم يكن بيدها ان تفعل شيئا
لم يمض وقت طويل حتي علم الحي بأسره بقصتنا واخذ البعض يتغامزون بسخريه على فيرثون لحال العاشق الولهان الذي سيقتله الفراق
حتي وصلت هذه الاحاديث لمسامع اهلها فثار والدها و اخوتها على هذا الموضوع وشكوا لوالدي افعالى متهمينني بالاساءه اليهم كما منعوها من الخروج للمدرسه لفتره طويله وهكذا حرموني من رؤيتها ؟؟؟؟
ولكني لم استطع نسيانها او مجرد التفكير في الابتعاد عنها وكنت متأكد انها
تعاني مثلي !!!
فساءت صحتي كثيرا واصبحت هزيلا خائر القوى شارد الذهن على الدوام
كما اهملت دراستي ولم اعد اخرج مع اصدقائي او اهتم باحتياجات اسرتي
ولما طال بي الحال اشفقت على والدتي واقترحت ان نخطبها
حينها دبت الحياه في جسمي من جديد وعاد الامل في لقائها يتجدد بداخلى
وبالفعل تقدم اهلى لخطبتها ولكن صدموني برفضهم فعلى حد قولهم كيف يزوجون ابنتهم شاب مستهتر مثلى لا يراعي حرمات الجار ولا يخجل من ملاحقه ابنتهم في كل مكان ؟؟ بل وهددوني بالضرب لو تعرضت لها ثانيه
او حاولت الاتصال بها !! ومع ذلك لم ايأس ابدا وعدت ولتكرار طلبي مرار كما توسط لى عندهم العديد من كبار العائله حتي جاءت الموافقه
وعقدنا القران وكدت اجن من فرط سعادتي فها انا سأجتمع اخيرا بحيبه العمر ...
وفي احد الايام فؤجئت بشقيق خطيبتي يخبرني بأنها مريضه وقد اغمي عليها وتم نقلها للمستشفي وعندها جن جنوني وطرت مسرعا للمستشفي
وقد شل تفكيري وكاد قلبي ان يتوقف عن النبض وعندما وصلت منعوني من رؤيتها بزعم ان حالتها لاتسمح بذلك فأخذت اسأل الجميع عما اصابها
ولكني لم احصل على جواب شاف وتكررت زياراتي للمستشفي عدة ايام
على امل السماح لى برؤيتها حتي فؤجئت بوالدها يخبرني بعدم امكانية رؤيه خطيبتي ويجب ان اصرف النظر عن مسأله ارتباطنا لانها لم تعد قادره على الزواج لم اقتنع بهذا الكلام فثرت عليهم جميعا مطالبا بحقي
في رؤيتها مهما كلف الامر ودخلت لرؤيتها وكانت في حاله يرثي لها
وتألمت كثيرا للحاله التي كانت عليها من الوهن والالم وزاد حزني انها كانت تتحاشي النظر لى واعادة ماقاله لى ولدها فطار عقلي وامتلات عيوني بدموع واخذت اهذي بكلام لا اعيه ؟؟؟
وخرجت مسرع لحجره الطبيب علني اسمع منه ما عجز الجميع حتي حبيبتي اخباري به فاخبرني الحقيقه المره وهي ان حبيبتي مصابه بالسكري لدرجه متقدمه لم ينتبه لها احد وانهم اضطروا لقطع ساقها التي تلفت من مضاعفات المرض بينما بدات الساق الاخري تعاني ايضا وقد تلقي نفس المصير وانها قد لا تتمكن من الزواج ليس فقط لحالتها الصحيه التي تحتاج لعنايه فائقه وانا ايضا لحالتها النفسيه التي قد لا تتكيف بسهوله مع واقع المرض ورغم كل ما قيل وما حاول الجميع اقناعب به للتخلي عن خطيبتي الا انني لم اهتم وزاد اصراري على التمسك بها فأنا لم احب فيها الجسد لكي اتركها عندما اعتل وامام اصراري على اتمام الزواج بعد خروج حبيبتي من المستشفي رضخ الجميع بمن فيهم هي لرغبتي بعد ان وصفوني بالجنون لتمسكي بها وعشت معها تمانيه اشهر قضينا اياما كثيره منها في التردد على المستشفي ولكم مشيئه الله قبل ثلاث سنوات بأن تصاب بغيبوبه سكر كانت القاضيه حيث توفيت على سريرها اثر نوبه سكر لم تمهلها لتوديعي فاستيقظت صباحا لاجدها جثه هامده بعد ان فاضت روحها للخالق عز وجل لذا قررت ان ابقي منزلي واغراضها كما هي تخليدا فبالرغم من مرور ثلاث اعوام على وفاتها الا انني اشعر انها معي فقد منعت اهلى من تغير أي شي في المنزل لكي اراها في كل مكان وكم تمنيت ان تنجب لى طفله تكون امتداد لها ولكم قدرها سبق ارادتي !!!!